أدانت حركة التحرير الفلسطينية (فتح) محاولات بعض الجهات السياسية والإعلامية بإعفاء حكومة الاحتلال الإسرائيلى من دم الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذى اكتشف مؤخرا أنه توفى جراء تسممه بمادة "البولونيوم" المشعة واستغلال هذه القضية لأجندات خاصة، وقال المتحدث باسم فتح أسامة القواسمى فى تصريح أمس الخميس- "إن القيادة ولجنة التحقيق باستشهاد القائد ياسر عرفات وقيادة الحركة الأكثر حرصا على الوصول إلى الحقيقة وجمع الأدلة الدامغة التى تمكننا من الذهاب لمنظمات المجتمع الدولى المتخصصة لطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية تدين الفاعل والمحرض".

وأضاف أنه ليس غريبا أن تتطوع جهات سياسية وإعلامية مشبوهة لتكون بوقا مساندا للرواية ووجهة النظر الإسرائيلية، إذ فى كل مرة تخوض فيها القيادة الفلسطينية معركة سياسية أو دبلوماسية نراها متساوقة مع توجهات وأهداف إسرائيل، حيث تسعى لإعفائها من جرائمها بحق الشعب الفلسطينى على حد قوله.