ذكرت صحيفة‏(‏ معاريف‏)‏ الإسرائيلية أن أوباما قد يصل إلي إسرائيل في النصف الثاني من العام الحالي للعمل بشكل شخصي علي دفع عملية السلام‏.‏

وقد عقد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشيل اجتماعا أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك في القدس المحتلة‏.‏

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية صباح أمس قبل اللقاء أن نيتانياهو وباراك سيطلعان ميتشيل علي ما وصفته بالتسهيلات التي قدمتها إسرائيل للفلسطينيين في الضفة الغربية‏,‏ وتشمل إزالة بعض الحواجز ونقل السلطات الأمنية إلي أجهزة السلطة الفلسطينية في منطقة أبو ديس‏,‏ بالإضافة إلي الإفراج عن بعض السجناء‏.‏

ومن ناحيته نفي سكرتير منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أن تكون السلطة الفلسطينية قد طالبت بوجود قو ات من حلف شمال الأطلنطي‏(‏ الناتو‏)‏ في الضفة الغربية وفقا لما تناقلته بعض وسائل الإعلام‏.‏

إن السلطة الفلسطينية طلبت وجود قوات دولية تحت علم الأمم المتحدة ولفترة محددة يتم الاتفاق عليها لمساعدة الأمن الفلسطيني وضبط حدود الدولة فور التوصل إلي اتفاق‏.‏

وفي واشنطن صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائه بـ‏37‏ عضوا يهوديا من أعضاء الكونجرس بأن تعامله مع ملف الشرق الأوسط يمكن مقارنته بالسير داخل حقل للألغام‏,‏ وأضاف قائلا إنه اصطدم ببعض الألغام وفقد بعض أصابعه‏,‏ وأقر بأنه ارتكب بعض الأخطاء من خلال تعامله مع العملية السياسية في الشرق الأوسط‏.‏