قال متحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلحة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إنهم «يعدون العدة، ويحفرون الأنفاق، ويجهزون لعملية الرعب لمواجهة الجيش الإسرائيلي».

كان المتحدث، الذي لم يكشف عن هويته، يتكلم وهو ملثم خلال حفل تأبين أقيم، مساء الخميس، لأربعة من عناصر كتائب القسام قتلوا بداية الشهر الجاري، خلال مواجهة جرت مع الجيش الإسرائيلي جنوب القطاع، أصيب فيها 5 من الجنود الإسرائيليين.

وأضاف المتحدث: «جيش الاحتلال يفاجئ في كل مرة بمجاهدي القسام يترصدون له في كل وادٍ».

ووجه حديثه إلى الإسرائيليين قائلا «إلى الصهاينة الجبناء عليكم أن تعلموا أن معركتنا لم تبدأ بعد، وأن هذه الجولات هي تجهيزات واستعداد لمسيرنا نحو المسجد الأقصى محررين بإذن الله».

من جانبه، قال خليل الحية، القيادي في حركة حماس، في كلمة له خلال الحفل: «نقول للصهاينة إنه لا مقام لكم على أرض فلسطين، ولو أعطيت لكم كل علامات الرضى ولو وقع لكم آلاف الموقعين فلا مقام لكم، وسنطردكم من أرضنا وسنقاتلكم عليها إما أن نقتلكم أو نخرجكم منها صاغرين».

وطالب «الحية» الأمة العربية والإسلامية بأن «تستيقظ، وأن تفك الحصار الذي يضرب بأطنابه على كل مناحي الحياة في قطاع غزة».

وأضاف «الحية»: «إذا كان القصد من الحصار أن تهدم إرادتنا فهذا وهم أو نسقط البندقية فدم شهدائنا حاضر أو نتنازل على فلسطين فأنتم واهمون».

وأصيب 5 جنود إسرائيليين، بداية الشهر الجاري، جرّاء استهدافهم من قبل كتائب القسام، حسبما قالت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن وحدة عسكرية وقعت في كمين، لكتائب القسام، التي فجّرت عبوة ناسفة في الوحدة، التي توغّلت بهدف تفجير نفق اكتشفه الجيش الإسرائيلي في الثالث عشر من أكتوبر الماضي، قرب الحدود مع غزة.

وقتل في العملية 4 من عناصر كتائب القسام، عثر على جثماني اثنين منهم، فيما لم تتمكن طواقم الإنقاذ من العثور على جثماني العنصرين المتبقيين، الذين يعتقد أنهما مدفونين في النفق الذي دمره الجيش الإسرائيلي.