أكد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أن بلاده تريد أن تقيم أفضل العلاقات الدبلوماسية مع دول الجوار والعالم, داعيا إلي التمسك بالدستور والقانون العراقي والثوابت الوطنية.
وقال المالكي- في كلمة خلال حفل افتتاح مبني وزارة الخارجية في بغداد أمس إن العراق تعرض لهجمة بربرية شرسة من قبل تنظيم القاعدة وبقايا النظام, واستطاع أن يتجاوز هذه الهجمة بوحدته الوطنية التي تمكن العراق بسببها من الانطلاق بمشاريع الاعمار, مشيرا إلي أن الدولة بحاجة إلي دعم القوي السياسية لها لبناء مؤسسات الدولة العصرية في ظل الالتزام بالدستور.
وفي هذه الأثناء, جدد الرئيس العراقي جلال طالباني تأكيده وقوفه علي مسافة واحدة من جميع القوي السياسية,موضحا أن علاقاته قوية مع جميع الكتل والقوي والأطياف.وأعرب طالباني عن ثقته في قدرة السياسيين وأبناء الشعب العراقي علي تجاوز المرحلة الراهنة.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية صدر أمس أن طالباني التقي في مقر إقامته ببغداد وفدا من تجمع( كفاءات) ضمن تحالف دولة القانون برئاسة الدكتور علي الدباغ الأمين العام للتجمع.وأشار البيان إلي أن الرئيس طالباني عبر خلال اللقاء عن اعتزازه بالثقة التي منحها إياه العراقيون, مشددا علي أنه سيكون دائما عند حسن ظن العراقيين جميعا, ويتشاور ويتفاعل معهم في كل الظروف. ونقل البيان عن طالباني ان علاقاته قوية مع جميع الكتل والقوي والأطياف ويقف علي مسافة واحدة من الجميع, ويسعي دائما ليكون عامل خير ووئام من أجل مصلحة الجميع ومن أجل جمع العراقيين تحت خيمة واحدة, والاتفاق علي برنامج وطني شامل.
وعبر الرئيس طالباني عن تفاؤله بقدرة وإرادة القادة السياسيين وأبناء الشعب العراقي علي اجتياز هذه المرحلة والمخاض السياسي في العراق, وكما قطعوا في السابق أشواطا كبيرة, ستتوج هذه المرحلة أيضا بالاتفاق علي تشكيل حكومة مشاركة وطنية حقيقية.