ارتفعت البورصة السعودية، أمس، ليتوقف هبوط استمر ثلاث جلسات بعدما جاءت أرباح
شركتين من أكبر شركات الاتصالات في المملكة متجاوزة للتوقعات وهو ما ساهم في دعم المعنويات،
بينما صعدت الأسهم المصرية في ظل أسواق متباينة في المنطقة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3% لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام
13%.
وقال محمد رضوان، مدير مبيعات المؤسسات لدى فاروس للأوراق المالية: "إنه
تعافٍ نفسي نظرًا للقبض على عصام العريان، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، ويرسل
ذلك رسالة أمن وثقة بأن الأمور ستهدأ".
وهيمن المتعاملون الأفراد على التداول لكنهم باعوا أكثر مما اشتروا في السوق
بينما فعل المستثمرون الأجانب العكس، بحسب ما أظهرته بيانات البورصة.
وفي أبوظبي، ضغطت نتائج أعمال على المؤشر العام للسوق الذي تراجع 0.4%.
وقفز سهم الاتصالات السعودية 7.4% مسجلاً أعلى مستوياته منذ أبريل 2010 بعدما
تجاوزت أرباح الشركة للربع الثالث من العام بشكل مريح التوقعات، وأرجعت الشركة زيادة
أرباحها 73% إلى وفورات كبيرة في النفقات.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4% متعافيًا إلى أعلى قليلاً من المستوى
النفسي المهم عند 8000 نقطة.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.9% بعد خسائر استمرت جلستين.