قالت وزارة الداخلية التونسية، الأربعاء، فى بيان، إنّها ألقت القبض على 5 أشخاص،
دون تحديد هويتهم، على علاقة بالعمليتين الإرهابيتين في منطقة الساحل التونسي، شرقي
البلاد.
وفجر شاب جسده، في وقت سابق، قرب فندق سياحي في مدينة سوسة الساحلية دون أن
يحدث أضراراً مادية أو خسائر بشرية بعد فشله في دخول الفندق، كما أحبطت الوحدات المختصة
بوزارة الداخلية تفجيرا في مدينة المنستير.
وفور وقوع الحادث، قالت الوزارة إن التحقيق مازال مستمرا مع الشاب الذي قبض
عليه في محافظة المنستير بصدد محاولة تفجير ضريح الرئيس التونسي الأسبق، الحبيب بورقيبة.
وفي سياق متصل، دعت القنصلية الفرنسية في سوسة، في بيان، رعاياها إلى المزيد
من اليقظة والحذر وتفادى التواجد بأماكن التجمعات.
وطالبتهم بـ«توخي كامل الحذر عند التنقل الى المحافظات الغربية من البلاد قرب
الحدود الجزائرية».
ومن جانبها، دعت رئاسة الجمهورية التونسية، فى بيان، المواطنين إلى المزيد من
التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية لمواجهة ظاهرة الإرهاب، وأكدت أن مثل هذه الأعمال
لن تنجح في تقويض المسار الانتقالي.
وأشارت إلى أن المجلس الوطني للأمن، الذي يضم وزيري الدفاع والداخلية والقيادات
العسكرية والأمنية، وضع خلال اجتماعه، الجمعة الماضي، خطة أمنية متكاملة لتفعيل التصدي
لأي عملية إرهابية، وهو ما مكّن الأجهزة الأمنية والعسكرية من مواجهة هذه التهديدات
بفاعلية عالية.