بكري: مشاركة الإخوان في ثورة يناير كان بالاتفاق مع أمريكا

29 أكتوبر, 2013

الصحفي ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، على ما نشرته الجريدة عن نص مكالمات مرسى ومدير مكتبه فى قضية التخابر قائلاً: " إن قضية تخابر مرسي ظلت غامضة منذ 25 يناير، عندما تم اعتقال مرسى فى 27 يناير 2011 استناداً إلى هذه التسجيلات التى ظلت غائبة عن الأنظار، وقد تقدمت نيابة أمن الدولة بهذه التسجيلات وفى اليوم التالي وقعت أحداث يناير، ولكن بعد ثورة 30 يونيو كان طبيعياً أن يفتح هذا الملف مرة أخرى ويتم التحقيق فيها.
وأوضح بكرى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي فى برنامج "90دقيقة" على قناة "المحور" أن أخطر ما جاء فى هذه المحادثات هو وجود تنسيق بين الإخوان وجهاز المخابرات الأمريكية وحدث ذلك من خلال لقاءات مستمرة مثل لقاء أحمد عبدالعاطى بمسئول المخابرات الأمريكية وكان ذلك برعاية تركيا، وأن الإخوان وتحديداً ما طرحه مرسى وعبد العاطى لم تكن رافضة لفتح قناة للحوار مع إسرائيل، وأن مشاركة الإخوان فى 28 يناير كان بناء على اتفاق أمريكي أن يدخلوا فى المشهد ليحققوا أكبر قدر من المكاسب، وكان مرسى متخوفاً من المشاركة فى هذا الوقت.
وتابع بكري، اتضح أن مخطط المخابرات الأمريكية كان يهدف إلى إسقاط الدولة ليحل الإخوان محل الدولة المصرية، فالأمر أكبر بكثير من اتفاق الإخوان وأمريكا بل المخطط كان يمضى نحو بناء شرق أوسط جديد تلعب فيه جماعة الإخوان الدور الرئيسي والمحوري فى المنطقة، وكانت أمريكا وبريطانيا وألمانيا تلعب دورًا فى دخول الإخوان فى المشهد.
وأكد على أن أمريكا أنفقت على الفوضى فى مصر من فبراير إلى نوفمبر 2011 حسب تقرير الدولة المصرية مليار و200 مليون جنيه، وأن إسرائيل كانت سعيدة بوصول الإخوان للحكم، لأنها كانت طرف غير مباشر فى الاتفاق الذى جرى بين أمريكا والإخوان.