نشرت وكالة رويترز الاخبارية خبراً أوردت فيه أن عشرات التفجيرات في العراق
تقتل 55 شخصا اليوم الاحد في الوقت الذي يستعد رئيس الوزراء العراقى"نوري المالكي"
للسفر إلى واشنطن لطلب المساعدة الرئيس الامريكى
"باراك أوباما" في مواجهة موجة من العنف الطائفي التى تغذيها حرب
أهلية في سوريا .
الجدير بالذكر أن أعمال العنف الطائفية قد إزدادت فى الاونة الاخيرة ويلقى اللوم
فى ذلك على الحكومة التي يقودها الشيعة على الاسلاميين السنة من تنظيم القاعدة .
كانت قوات الأمن الخاصة في العراق، مدربة ومجهزة من قبل القوات الامريكية التي
انسحبت في أواخر عام 2011 بعد احتلال دام تسع سنوات، غير قادره على منع تصاعد أعمال
العنف التي بلغت أعداد القتلى المدنيين حتى الان هذا العام إلى حوالي 7000 ,أن اغلاق
الحدود السورية لم تعالج سوى جزء بسيط من المشكلة.