قال رئيس الحكومة التونسية، علي العريض، إن لديه «معلومات صحيحة ومؤكدة أن الإرهاب
لا يريد للحوار الوطني أن ينجح».
وأضاف «العريض»، في حوار مع التلفزيون الرسمي، أمس الخميس، «هناك تأثير كبير
وسلبي للعمليات الإرهابية على مسار الحوار الوطني"، مؤكدًا أن "كل العمليات
الأمنية ضد الإرهاب ستكون بتعاون مشترك بين الجيش والشرطة والحرس والحماية المدنية».
وشهدت تونس، أول أمس الأربعاء، مقتل 7 أفراد من عناصر الحرس الوطني، وإصابة
آخرين في مواجهات مع مسلحين مجهولين في مدينتي سيدي بوزيد، ومدينة منزل بورقيبة بمحافظة
بنزرت.
وجدد «العريض»، تعهده باستقالة حكومته
شرط تلازم مسارات خارطة الطريق التي تقدم بها الرباعي الراعي، قائلاً: «مستعد للالتزام
باستقالة الحكومة بعد 3 أسابيع شريطة تنفيذ كل طرف كامل مراحل خارطة طريق الرباعي بما
في ذلك المتعلقة بالمسار التأسيسي حتى نتجنب دخول البلاد في حالة فراغ وغموض».