أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولى حرص الحكومة الليبية على أمن وسلامة البعثات الأجنبية فى ليبيا، معربة عن أسفها عن الهجوم على مقر السفارة الروسية بطرابلس الأربعاء، من قبل مجهولين.

واعتبرت الوزارة - فى بيان له أمس - أن الهجوم على السفارة الروسية "عمل غير مسئول"، مؤكدة أن العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين ثابتة ولا تؤثر فيها مثل هذه الأعمال.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولى عن تعازيها الحارة لأسرة ضحايا هذا الهجوم، مناشدة كافة أطياف الشعب الليبى التعاون مع السلطات الليبية لتلافى مثل هذه الأحداث، والمساهمة فى كافة الجهود التى تبذلها الحكومة بهدف حفظ الأمن والاستقرار فى كافة ربوع ليبيا.

وأوضح البيان أن الهجوم على السفارة كان رد فعل على جريمة قتل مواطن ليبى على يد فتاة روسية، مشيرا إلى أن الهجوم على السفارة أسفر عن مقتل مواطنين ليبيين اثنين، وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة نتيجة إطلاق نار من طرف رجال الأمن من داخل السفارة الروسية.

وأضاف البيان أنه فى الوقت الذى ساهم فيه سكان منطقة الظهرة ومجلسها العسكرى فى حماية مبنى السفارة، وصلت قوة من غرفة العمليات المشتركة والردع محور طرابلس المركز لحماية السفارة لمنع أى هجوم آخر على السفارة.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الليبية، أن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات عاجلة لإدارات عمليات الشرطة وحماية البعثات الدبلوماسية ومديرية الأمن الوطنى للتنسيق العاجل لوضع خطة أمنية مشتركة لحماية المقار التابعة للسفارة الروسية.