رفض الفنان
طارق الدسوقى سفير مؤسسة الإغاثة الإسلامية محاولات البعض الإساءة للمؤسسة لمجرد
أن أحد مؤسسيها هو عصام الحداد التابع لفصيل سياسى مكروه ومرفوض وثار عليه الشعب
المصرى وهو الإخوان المسلمين، رافضا جميع الشائعات التى تتردد الآن عن تولى إدارة
المؤسسة من داخل مصر.
وقال دسوقى إنه
يبذل مع النجمة حنان ترك سفيرة المؤسسة أيضاً جهود كبيرا منذ انضمامها لهذه
الجمعية الخيرية التى تعمل حول العالم، موضحا أن القيادى الإخوانى عصام الحداد ترك
العمل بالمؤسسة منذ عدة سنوات قبل أن تصعد جماعة الإخوان للحكم، حيث ساهم فى تأسيسها
بجانب الدكتور هانى البنا والدكتور محمد الألفى أثناء عمل دراسات عليا بالجامعة
البريطانية، بالإضافة إلى آخرين، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة تعمل حول العالم ومقرها
الرئيسى فى برمنجهام بإنجلترا ولها 40 فرعا بعدد من دول العالم، وتقوم هذه المؤسسة
بأعمال الإغاثة فى أى مكان وفى أى زمان بصرف النظر عن الجنس أو اللون أو الديانة
للإنسان التى تقف بجانبه، وأنها تعمل لصالح البشر سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين أم
يهودا، لافتا إلى أن الإغاثة الإسلامية تسعف من ليس لهم ملة مثل عبدة البقر
والشمس، فتعمل هذه الجمعية الخيرية وفقا للآية الكريمة التى تقول «ولقد كرمنا بنى
آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا
تفضيلا».
وأوضح الفنان
وسفير مؤسسة الإغاثة الإسلامية، أن السلطات البريطانية تدقق بشكل كبير فى علاقة
هذه الجمعيات بأى ميول سياسية أو تمويلات غير معلوم مصدرها، خاصة بعد أحداث 11
سبتمبر بالولايات المتحدة، فيدققون على كل مليم يدخل أو يخرج من خزينة المؤسسة،
وأن أحد مؤسسيها وهو هانى البنا قد حصل على وسام الملكة إليزابيث وهو أعلى وسام
بالمملكة المتحدة، وهذا يؤكد أن هذه المؤسسة ليس بها أى شوائب خاصة بجماعة الإخوان
أو غيرهم، لافتا إلى أن هناك إحدى الجمعيات المسيحية انضمت لمؤسسة الإغاثة وكنا
نتخوف من فرض شروطها فى البداية لكن اكتشف القائمون على الإغاثة الإسلامية أن
هؤلاء المسيحيين لا يرغبون سوى فى فعل الخير وليس لهم أى دخل بأى انتماءات دينية
لآخرون.
وأشار دسوقى
إلى أن المؤسسة تم إنشاؤها عام 1984، ومنذ تأسيسها أصبحت تعمل من أجل مجاعات
أفريقيا والوقوف بجانب من لا يجدون قوت يومهم بهذه البلاد ويعانون من الفقر والجهل
والمرض.