قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن اسرائيل ستواصل البناء وتطوير مدينة القدس بهدف جعلها مدينة مزدهرة ونابضة بالحياة.
واضاف نتنياهو خلال الكلمة التى القاها خلال احتفال اسرائيل بضم القدس ان العلاقة بين الاسرائيليين ومدينة القدس لا يمكن قطعها وان تطلعات الشعب اليهودي للعودة اليها والعيش فيها مستمرة منذ آلاف السنين.
ومن جهته,جدد وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان مواقف حكومته الرافضة لوقف تجميد البناء في القدس الشرقية المحتلة.وقال وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية إن الحياة في القدس ستستمر كما هو الحال في أي مدينة أخري في إسرائيل.
ولفت ليبرمان- في التصريحات ذاتها الي المفاوضات غير المباشرة ستكون طويلة و معقدة, مشيرا الي انها قد تستغرق بعض الوقت,لكنه أكد في الوقت نفسه اهميتها معتبرا إنها يمكن أن تسهم في تحقيق سلام مستقر في المنطقة.
أعرب فى هذا الشأن قيادي بحركة فتح عن مخاوفه بشأن المفاوضات غير المباشرة التي تم اطلاقها مع الجانب الاسرائيلي قبل أيام, وذلك في ظل تمسك حكومة نيتانياهو بالاستمرار في بناء المستوطنات بالقدس المحتلة وعدم تجاوبها مع المطالب الأمريكية في هذا الشأن. فقد وصف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح- في تصريحات له أمس-وضع هذه االمفاوضات بأنها تقف علي كف عفريت. وقال إننا نعطي الولايات المتحدة فرصة من أجل تقريب وجهات النظر بشأن قضايا الوضع النهائي.وأشار الي أن المحادثات الحقيقية لم تبدأ حتي الآن ولكن ستبدأ يوم الاثنين المقبل أي بعد عودة ميتشل إلي المنطقة. وأضاف الأحمد أن ميتشل وضع جدولا زمنيا مدته3 أشهر لإنهاء المحادثات في6 جولات, كل جولة منها تستمر5 أيام.
ومن جهة أخري,اظهرت احصاءات فلسطينية رسمية أمس تضاعف عدد الفلسطينيين ثماني مرات منذ احداث النكبة عام1948 ليصل عددهم الي عشرة ملايين و900 الف في كل انحاء العالم.
وأشار بيان لجهاز الاحصاء الفلسطيني الي انه مع اقتراب ذكري مرور62 عاما علي النكبة تشير المعطيات الإحصائية أن عدد الفلسطينيين عام1948 قد بلغ1.4 مليون نسمة في حين قدر عدد الفلسطينيين نهاية عام2009 نحو10.9 مليون نسمة وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف بنحو ثماني مرات منذ أحداث نكبة1948
واضاف البيان وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية( ما بين النهر والبحر) فإن البيانات تشير إلي أن عددهم قد بلغ في نهاية عام2009 حوالي5.2 مليون نسمة مقابل نحو5.6 مليون يهودي.
وتوقع جهاز الاحصاء ان يتساوي عدد السكان الفلسطينيين واليهود في العام2015 حيث سيبلغ ما يقارب6.2 مليون لكل من اليهود والفلسطينيين وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حاليا.