قال
رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، الأربعاء، إن المدعي العام أصدر مذكرات اعتقال ضد
قيادات عمال النفط المضربين، مضيفًا أنه سيتحرك بشكل عاجل لمواجهة المحتجين.
وألمح
«زيدان» إلى تحرك للجيش ما لم يتوقف الإضراب الذي يصيب قطاع النفط بالشلل. وقال
إنه لا يهدد، لكنه لن يسمح لأحد بأن يأخذ ليبيا ولا مواردها رهينة لأعمال «غير
مسؤولة» من قبل هذه الجماعات لفترة طويلة.
وأضاف
أنه يتعيّن على هؤلاء الناس التفكير في عواقب أفعالهم وأن يتفهم الجميع الأسباب
عندما يكون هناك تحرك، معربًا عن أمله في ألا يضطر إلى الإقدام على إجراءات لا
يريدها.
ويقول
مسؤولون في صناعة النفط، إن المحرضين الرئيسيين على تعطيل الإنتاج ووقفه في غرب
البلاد هم أبناء قبيلة «الزنتان» التي تتمتع بنفوذ قوي.
وقال
مسؤول نفطي على اتصال بمسؤولين كبار يتفاوضون مع القبيلة، طلب عدم الكشف عن
شخصيته، «الزنتان يتفاوضون للحصول على مكاسب مالية أكبر وعلى دور أكبر في حراسة
المنشآت النفطية».
وقال
«زيدان»، إن متوسط الإنتاج يتراوح بين 200 ألف و300 ألف برميل يوميًا.
وأضاف
أنه ينتظر توصيات بعثة لتقصي الحقائق مكونة من 13 عضوًا، شكّلها المجلس الوطني
الليبي لإيجاد مخرج من الأزمة.