لقي 30 شخصًا على الأقل مصرعهم في هجوم انتحاري استهدف مسجدًا شيعيًا في بغداد، ما يرفع إلى 39 قتيلًا حصيلة الهجمات التي شهدتها مناطق مختلفة من العراق، اليوم، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وفجّر منفذ الهجوم الانتحاري، الذي أوقع أيضًا أكثر من 50 جريحًا، شحنته الناسفة عند مدخل جامع التميمي في حي الكسرة المختلط في شمال بغداد بعد صلاة العشاء، كما تم رصد انتحاري ثان، وتم قتله قبل أن يفجر عبوته.

وقال ضابط في الشرطة، طلب عدم كشف اسمه: "بعدما فجر الانتحاري الأول نفسه، قامت الجموع بقتل ثان كان يحاول دخول المسجد، ثم قاموا بإحراق جثته".

وفي وقت سابق الأربعاء، لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم في هجمات أخرى خصوصًا في شمال البلاد، وفي محافظة نينوى قُتل أربعة أشخاص في هجمات متعددة، أحدهم مدير مدرسة قُتل داخل منزله، وموظف رسمي قُتل بانفجار قنبلة موضوعة في سيارته، إضافة إلى مقتل جندي ومدني كما قُتل شخص آخر في انفجار قنبلة موضوعة في سيارته في بغداد.

وقرب كركوك، قتل رجلان يستقلان دراجة نارية عاملًا في إحدى الورش، فيما قتل مسلحون مساعد مدير الأمن الوطني في كركوك المقدم آيدن موسى البياتي في منزله، وفق ما أفادت مصادر أمنية وطبية، كما قُتل إمام مسجد سني برصاص مسلح يستقل دراجة نارية في البصرة جنوب البلاد، في حين قُتل رجل بقنبلة في المدائن جنوب العاصمة، وفق مصادر طبية وأمنية.