حذر الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعى من الاستخفاف بإرادة الشعب والمغامرة مرة أخرى بغلق الانتخابات الرئاسية وحصرها فى سيناريو واحد هو مرشح السلطة.

وقال إنه آن الأوان لتعود الكلمة للشعب خلال الانتخابات القادمة باعتبارها فرصة ثمينة لإحداث التغيير الذى يرجوه التونسيون من خلال اختيار ممثلهم فى سياق ديمقراطى حقيقى، مضيفا أن ذلك لن يتحقق سوى بتنصيب هيئة محايدة تشرف على الانتخابات كبديل عن هيمنة الإدارة.

وأكد فاتح ربيعى - فى ندوة صحفية بمقر الحزب - أن فكرة تقديم مرشح مشترك خلال الانتخابات القادمة المقترحة من بعض الأحزاب لم تتبلور بعد إلى حد المبادرة موضحا أنه قبل الحديث عن مرشح مشترك يجب أولا تحديد أهداف مشتركة خاصة ما يتعلق بـتصحيح الاختلالات وإعادة بناء المؤسسات، وأن التوافق بين أحزاب المعارضة حول مرشح واحد يستدعى اتفاق الجميع على معايير معينة يتم على أساسها اختيار مرشح توافقى.

وشكك رئيس حركة النهضة فى قدرة السلطة على مكافحة الفساد وقدم مثالا بعدم إجراء محاكمات تخص ملفات "سوناطراك 1".