أعلنت المعارضة التونسية فشل التوصل إلى اتفاق مع حركة النهضة الحاكم لإنهاء الأزمة السياسية التي تفجرت في البلاد بعد اغتيال محمد البراهمي، المعارض السياسي، وهددت بالتصعيد ومزيد من الاحتجاجات لإجبار الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية على الاستقالة.

وقال حمة الهمامي، القيادي البارز في جبهة الإنقاذ المعارضة، في تصريحات لقناة «العربية»: «نحن نرى أن النهضة مسؤولة عن فشل المفاوضات، لأنها أثبتت أنها لا تريد ترك السلطة رغم الأزمة الخانقة التي تهز البلاد».

وأضاف: «رفضوا مقترح الاتحاد وعادوا إلى نقطة البداية، وقالوا إن الحكومة لن تستقيل قبل شهر، وهذا مرفوض، إنهم يحاولون ربح الوقت والمناورة».

وتعهد «الهمامي» بموجة جديدة من الاحتجاجات، وقال إن «المعارضة ستطلق حملة احتجاجات كبرى انطلاقًا من السبت المقبل، لإجبار الحكومة على التنحي».

ومنذ اغتيال المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الماضي، تواجه تونس أسوأ أزمة سياسية منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في يناير 2011، حيث تطالب المعارضة بإسقاط الحكومة.