ذكرت
صحيفة الجارديان البريطانية أن رئيس الوزراء التونسي أعلن أحد الجماعات الإسلامية
المتشددة منظمة إرهابية بعد الحصول على دليل تورطها في مقتل 2 من المعارضين
السياسيين. وقال علي لارياده أن جماعة أنصار الشريعة هي المسئولة عن اغتيال شكري
بلعبد ومحمد براهمي وأعلن ايضا بأن الدخول في عضوية الجماعة أصبح الآن جريمة. وقد
أعلن المسئولون من قبل أن نفس المسدس استخدم في كلا الهجومين. وأضاف لارياده أنه
لن يكون هناك تواني عن مكافحة الإرهاب وضد الد هؤلاء الذين يحملون السلاح في وجوه
المواطنين ومؤسسات الدولة وقال بأنهم يضمنون للتونسيين مستقبل يتسم بالحرية
والرفاهية.