أ دان مجلس الامن الدولي‏-‏ في بيان رئاسي‏-‏ الاعتداء الذي تعرضت له أمس الاول قافلة من القوة المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور‏.

واستشهد خلاله جنديان مصريان وجرح ثلاثة آخرون‏.‏ وقال نواف سلام رئيس المجلس للشهرالحالي السفير اللبناني لدي الامم المتحدة‏-‏ في بيان تلاه علي الصحفيين‏-‏ إن الدول الاعضاء الـ‏15‏ يشجعون الحكومة السودانية علي احالة منفذي الاعتداء للقضاء‏.‏

كما أعربت الامم المتحدة عن سخطها بعد هذا الاعتداء‏,‏ حيث أعلن مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة‏-‏ خلال لقاء مع الصحفيين‏-‏ أن بان كي مون أعرب عن سخطه أيضا من هذا الاعتداء‏.‏

ومن ناحيته‏,‏ دعا كمال سايكي رئيس قسم الاتصالات في القوة‏,‏ السلطات السودانية الي اعتقال الفاعلين والمحرضين واحالتهم الي القضاء‏.‏

وقال ابراهيم جمبري الممثل الخاص للامم المتحدة في دارفور وقائد القوة المشتركة‏,‏ ان هؤلاء الجنود موجودون في دارفور للمساعدة علي اعادة السلام والاستقرار‏,‏مؤكدا ان القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لن تترك نفسها تتعرض للاعتداءات ولا التفسخ‏,‏ وستبقي عازمة علي القيام بمهمتها من أجل السلام‏.‏

وفي القاهرة‏,‏أدانت حركة العدل والمساواة كبري الحركات المتمردة بدارفور بشدة حادث إستشهاد جنديين مصريين اثنين من أفراد القوة المصرية العاملة ضمن قوات حفظ السلام في إقليم دارفور غرب السودان‏,‏ وإصابة ثلاثة آخرين‏.‏ كما أدانت جامعة الدول العربية الهجوم الجبان‏,‏ و أشادت بدور قوات اليوناميد بوصفها تمثل المجتمع الدولي بأسره في الحفاظ علي الامن والاستقرار في دارفور‏.‏ وعلي صعيد آخر‏,‏ التقي الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني أمس الاول في نجامينا مع الرئيس التشادي ادريس ديبي‏,‏ حيث بحثا إجراءات القوة المشتركة التشادية السودانية التي سيتم نشرها علي الحدود المشتركة‏.‏