أكد
المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن بلاد المسلمين محل تجارب
للأسلحة الفتاكة والمحرمة، مشيراً إلى أن «أعداء الإسلام يتشدقون بأنهم حماة لحقوق
الإنسان، وأن حقوق الإنسان عندهم محترمة ومقدرة ولكنها باطلة وتنهار عندما نراهم
يمدون بعض الفئات الضالة على أمة الإسلام بالأسلحة والمال والرجال لتدمير المسلمين
والقضاء عليهم وسفك دمائهم».
وأضاف:
«يمدون الطوائف بكل ما أوتوا لأجل إشعال الفتنة بين المسلمين وقطع الصلة بينهم
والقضاء عليهم بالألوف من غير خجل ولا حياء»، مشيراً إلى أن كل هذا يدل على أن
الحقوق عندهم ممتهنة ولا قدر ولا حق لها.
وتابع:
«أين حقوق الإنسان من هذه الجرائم البشعة والإبادة العظيمة والظلم العظيم، أين
حقوق الإنسان! إنها كذب وافتراء فلو كانت حقاً ما ترك هؤلاء يعبثون في الدماء
ويدمرون الأمة ويقضون عليها قضاءً مبرماً ويفتكون بالمسلمين بالأسلحة الفتاكة».