أعلن مجموعة من الفلسطينيين تكوين حركة "تمرد" ضد حركة حماس، مؤكدين أن الحركة امتداد من كل جماهير غزة الشرفاء المضطهدين، وأن تمرد وجماهيرها بدأت بالإعدادات الأولية لترتيب الخطوات التى ستنتهى بإعلان العصيان المدنى الشامل.

وأكدت الحركة فى بيان لها: "نطمئن جماهير شعبنا بأننا مستمرون ولن ترهبنا تهديدات داخلية القتلة، ولن توقف تقدمنا نحو تحقيق هدفنا بإسقاط حكومة سرقت وقتلت وكذبت وخانت كل ما هو فلسطينى، والآن وتحت دولية مبادئهم يبيعون القضية الفلسطينية، ويشاركون فى العنف الدموى الذى يهدف لتدمير مصر العروبة.. مصر التاريخ التى لطالما هى وجيشها العظيم وقفت إلى جانب الشعب الفلسطينى وقضيته.. هنا حماس تضع مصلحتها الحزبية الفئوية بالتنسيق مع الأحزاب الإرهابية وتنسى أن فلسطين قضية الأمة العربية ولا يجب أن يكون هناك أى تدخل باسم شعبنا فى أى دولة عربية".

وأكدت الحركة على الدور الإيجابى الذى يقوم به الإعلام المصرى بالتمييز بين ابن فلسطين وبين الحركة الإرهابية الحمساوية التابعة للإخوان الإرهابيين فى مصر والعالم، على حد وصف بيانه.