تظاهر مساء اليوم مئات التونسيين أمام السفارة المصرية بالعاصمة تونس؛ احتجاجا على فض قوات الأمن المصرية اعتصام مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل السفير المصري بتونس.

وقال الناشط الحقوقي المنصف الطريقي، خلال مشاركته في المظاهرة، "نحن هنا للتضامن مع المرابطين من أجل الشرعية في مصر وللتنديد بالجريمة النكراء في حقهم".

أما محمد الغنودي، الناشط في "شباب النهضة بالجامعة"، الذراع الطلابي لحركة النهضة (الإسلامية) التي تقود الائتلاف الحاكم بتونس إن "المطلب الرئيسي للمشاركين في الوقفة هو أن يخرج السفير المصري في تونس ليستنكر الجريمة النكراء التي ارتكبها الجيش المصري اليوم في القاهرة".

وأوقع فض الاعتصامين بالقوة قتلى وجرحى؛ وفجر موجة عنف في غالبية المحافظات المصرية؛ أسقطت 278 قتيلا، بينهم 43 من رجال الأمن، و2001 مصاب، بحصب وزارة الصحة المصرية.

وأعلن رئيس "رابطة الجمعيات القرآنية" الشيخ أحمد البرقاوي عن "يوم غضب في تونس يوم الجمعة القادم تخرج فيه مسيرات من المساجد بعد صلاة الجمعة".

وأمّ القيادي في حركة النهضة، عضو المجلس التأسيسي التونسي الحبيب الوز، صلاة الغائب على أرواح ضحايا اعتصامي "النهضة" و"رابعة".