أنضم الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى الساعات الأولى من اليوم الأربعاء إلى مستقبلى الأسرى الـ11 الذين أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية ضمن مساعى استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين.

وعانق الرئيس عباس الأسرى المفرج عنهم، وسط أجواء احتفالية سادت مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله.

كما زار الأسرى المحررون ضريح الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فى مدخل مقر الرئاسة.

من جانبه، قال الرئيس عباس فى كلمة مقتضبة له فى استقبال الأسرى المحررين "نهنئ أنفسنا ونهنئ أهلنا ونهنئ أخوتنا الذين خرجوا من أقبية السجون إلى شمس الحرية".

وأضاف عباس "أقول لهم ونقول لهم إن البقية تأتى وستأتى، هؤلاء هم المقدمة وهناك أخوة آخرون بإذن الله سيعودون إليكم وسترونهم هنا".

وقال عباس "أبعث بالتحية والتهانى لكل أهلنا وأهالى الأسرى جميعاً فى السجون ونقول لهم: لن يهدأ لنا بال حتى يكونوا بيننا جميعاً إن شاء الله".

وتابع عباس قائلاً "نقول لأخوتنا لا نريد أن نطيل عليكم فهناك مشتاقون لهم كثيراً، وهناك من ينتظرونهم هناك البيت والأهل والأبناء والأخوة والشارع ينتظرونهم ليكحلوا عيونهم بها.. أقول لهم أهلاً وسهلاً والحمد لله على السلامة، والقادمون إن شاء الله وراءهم قادمون ونلتقى فى القدس إن شاء الله".