شهدت أحداث الحلقة التسعة عشر من مسلسل "الصقر شاهين" مفاجأة لم يتوقعها أحد وهى عودة الحاج حسان "أحمد راتب" بعدما ظن الجميع انه مات غرقاً وهو عائد من العمرة وبعودته تنقلب الموازين لدى نوال"رانيا فريد شوقى" لأنه سيُذهب كل ماخططه نوال هباءً ، وتذهب نوال إلى شاهين "تيم حسن" وتقول له أن الحاج حسان عاد فيفرح فتغضب نوال من فرحته وتعترف له بحبها وتقول له أنها فعلت كل هذا من أجله وليس من أجل حسان فيضربها شاهين على وجهها ويطردها خارج المنزل .

ويذهب حسان إلى ليلى "شيرى عادل" فى المستشفى فتحكى لها عما حدث وضرب منذر"أحمد زاهر" لها فيذهب حسان إلى منذر ويفسخ خطوبته من ليلى.

وينفذ شاهين وعويس المكيدة التى خططوها من أجل الإنتقام من فؤاد القرش"أحمد خليل"وهى إتلافهم لثلاجة حفظ السمك التى يورد منها فؤاد السمك لكل المحافظات.

وعلى الجانب الأخر يعلم شاهين بأن والدته فضيلة "زيزى البدراوى" مريضة ولديها ورم فى المخ وحالته متأخرة فيبدأ فى معاتبة نفسه على إهمالها وفى هذه اللحظة يعود صاحبه حمودة"محمد عبدالحافظ" الذى هرب بعد أن باع منزله ومركبه من أجل زينة التى خانته وسرقت أمواله.

ويقرر الحاج حسان أن يزوج ليلى من شاهين وإصلاح ما فعله وفى طريقه إلى بيت شاهين يقابله هدهد ويحكى له عن الكلام الذى يدور فى الماكس عن العلاقة التى بين  نوال وشاهين مع العلم أن هذه مكيدة من فؤاد القرش ضد شاهين.