التقى
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، خلال زيارته للعاصمة
الأمريكية واشنطن، نظيره الأمريكي جون كيري، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس،
بالإضافة لعدد من قادة الكونجرس الأمريكي، وناقش معهم تطورات الأوضاع الإقليمية.
وخلال
زيارته، ناقش الشيخ عبدالله بن زايد عملية التحول التي تشهدها مصر والوضع في سوريا
والجهود المبذولة لحل الصراع العربي الإسرائيلي، علاوة على السبل الكفيلة بزيادة
التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة لدرء مخاطر العدوان في المنطقة، بهدف
تعزيز السلم والاستقرار وتحقيق التنمية في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت
وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن وزير الخارجية الإماراتي أطلع مسؤولي
الحكومة الأمريكية وأعضاء الكونجرس على جهود بلاده لدعم الشعب المصري خلال العملية
الانتقالية، كما بحث أوجه التعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى للمساعدة في
تحقيق الاستقرار في مصر.
وفي
هذا الصدد، ناقش الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع المسؤولين الأمريكيين مخاطر
جماعات الإسلام السياسي والجماعات المتطرفة التي تقوض الاستقرار في منطقة الشرق
الأوسط، من خلال التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأثنى
على الجهود الأمريكية وخصوصا الدور الذي يقوم به وزير الخارجية لمواصلة عملية
السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وتشجيع الطرفين على استئناف المفاوضات أملا في
التوصل لحل يرضي كافة الأطراف.
كما
ناقش وزير الخارجية الإمارتي مع قادة مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين رؤية دولة
الإمارات للتطورات في منطقة الشرق الأوسط، واستعرض معهم وسائل تعزيز التعاون
الثنائي بين البلدين، مؤكدا عمق العلاقات العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية
القائمة بينهما.