قالت
حكومة حركة "حماس" المقالة في غزة، أمس، إنها تجري اتصالات مع جهاز
المخابرات المصرية بشأن قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين لدى إسرائيل.
وقال
بيان صادر عن الحكومة المقالة إن رئيس وزرائها، إسماعيل هنية، اتصل بمسؤولين في
جهاز المخابرات المصرية، مطالبًا إياهم بالتحرك والضغط على إسرائيل لحماية الأسير
عبدالله البرغوثي ووقف معاناته، مشيرًا إلى أن هنية تلقى وعدًا مصريًا بالتحرك
العاجل بهذا الخصوص.
ويضرب
"البرغوثي"، الذي ينتمي إلى حركة "حماس" والمحكوم عليه
بالمؤبد لدى إسرائيل، عن الطعام منذ 75 يوما، وتحدثت مصادر فلسطينية عن تدهور خطير
في حالته بعد امتناعه عن تناول السوائل منذ عدة أيام.
يأتي
استمرار الاتصالات بين حكومة "حماس" والمخابرات المصرية، وفق ما أعلنت
الأولى، في وقت تشهد العلاقات بين الجانبين أزمة على خلفية الاضطرابات التي تشهدها
مصر منذ عزل الدكتور محمد مرسي.
وفي
سياق متصل، نفت مصادر في حركة "حماس" ما تردد عن مغادرة نائب رئيس
مكتبها السياسي المقيم في القاهرة موسى أبومرزوق ومساعديه العاصمة المصرية.
وأكد
موقع المركز الفلسطيني للإعلام، الناطق باسم "حماس"، أن "أبومرزوق"
مازال متواجدًا في القاهرة وأسرته وفريق عمله، وعلى تواصل مستمر مع مسؤولي جهاز
المخابرات.