تزايدت بشكل
ملحوظ أعداد قوات التأمين داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون لزيادة تأمينه، ولاسيما
بعد إلقاء خطاب القوات المسلحة على شاشة التليفزيون المصرى والذى أمهل فيه الأطراف
السياسية 48 ساعة لحل الأزمة.
كانت القيادات
ووزير الإعلام قد انتابها غضبًا شديدًا بعد إلقاء الخطاب مما دفع وزير الإعلام
لمغادرة المبنى برفقة مستشاريه، وترددت أنباء عن توجه عبد المقصود إلى رئاسة
الجمهورية لبحث ما يحدث على ساحة الأحداث مع القيادات ومستشارى الرئيس.