بدأ الجيش الأمريكى وقوات عراقية عملية مشتركة واسعة لاعتقال عناصر جماعة حزب الله بمحافظة واسط المتورطة فى تفجيرات وقتل لرجال الجيش والشرطة.
فيما أعلن مصدر في الشرطة أن22 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في تفجير ثلاث عبوات ناسفة استهدفت صالة للبلياردو ببغداد، وقد اعترف تنظيم القاعدة بالعراق بمقتل زعيميه في غارة مشتركة أبوعمر البغدادي وأبوحمزة المهاجر.
وقال الجيش الأمريكي إن عملية محافظة واسط تهدف لإلقاء القبض علي عناصر حزب الله ومنع وصول الامدادات من الأسلحة عبر الحدود مع إيران.
وعلي صعيد عمليات العنف قتل وأصيب22 شخصا في تفجير صالة بلياردو, وفي كركوك أعلنت الشرطة نجاة عباس فاضل البياتي مرشح الكتلة العراقية من محاولة لاغتياله بعبوة لاصقة في سيارته, ولقي5 عمال مصرعهم وأصيب15 آخرون بجروح, جراء انفجار في مصنع للحديد علي طريق أربيل ـ الموصل, صباح أمس وقال شاهد عيان إن المصنع تضرر ماديا, وبحسب أقوال عدد من العمال فقد يكون سبب الانفجار وجود مواد متفجرة ضمن الخردة المستخدمة في عملية تصنيع الحديد.
وأعلنت الشرطة أن الحادث عرضي ونتج عن انفجار قذيفة هاون كانت بين الركام الحديدي الذي يتم صهره, وأعلنت فرقة الانقاذ النهري في قضاء زاخو أنه تم العثور علي ثلاث جثث من أصل ست تعود لمواطنين سوريين من عائلة واحدة غرقوا في نهر دجلة منذ أربعة أيام, مشيرة الي أن البحث جار عن الجثث الأخري, من دون معرفة أسباب الغرق, وفي محافظة ديالي أعلنت الشرطة اعتقال11 مطلوبا بينما تم تدمير مدرعة للجيش إثر انفجار عبوة ناسفة.
ومن جانبه, اعترف تنظيم القاعدة في العراق بمقتل زعيميه في غارة مشتركة للقوات الأمريكية والعراقية الأسبوع الماضي, وذكر بيان للتنظيم نشر علي الإنترنت, علي لسان أبووليد عبدالوهاب المشهداني الذي عرفه البيان بوزير الشريعة في دولة العراق الإسلامية, أن أبوعمر البغدادي وأبوحمزة المهاجر قتلا خلال عملية عسكرية مشتركة للقوات الأمريكية والعراقية في18 ابريل الحالي ببلدة الثرثار ـ80 كم شمال غرب بغداد ـ وأضاف البيان أن أبوعمر البغدادي الملقب بأمير المؤمنين كان يستقبل زوارا في أحد المنازل بالبلدة المذكورة لحسم بعض شئون الدولة, بحضور وزيره الأول أبوحمزة المهاجر, في وقت اشتبكت القوات المشتركة مع مفرزة الحماية التي أجبرتها علي الانسحاب, ثم قصفت طائرات المنزل, مما أسفر عن مقتل كل من كان بداخله, واعتبر البيان أن ما وصفه الحلف الصليبي ـ الرافضي سيستمر باستثمار هذه الحادثة والضغط الإعلامي لتلميع صورة الأجهزة الأمنية المهترئة لحكومة المنطقة الخضراء, والاعلان عن انتصارات موهومة علي المجاهدين, هو في أشد الحاجة لها بعد أن زلزلت ضرباتهم أركان دولته واسقطت ما تبقي من هيبته, بحسب ما جاء في البيان.
وعلي صعيد تشكيل الحكومة, طالب التحالف الكردستاني بإعادة فرز الأصوات يدويا في جميع المحافظات العراقية أسوة بالعاصمة بغداد, وقالت النائبة عن التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي تانيا طلعت, إن من حق جميع الكتل والقوائم العراقية أن تطالب بإعادة فرز الأصوات في جميع المحافظات العراقية أسوة بإعادة الفرز اليدوي لمحافظة بغداد, لأن معظم المحافظات وقعت فيها الخروقات وعمليات التزوير في أثناء إجراء الانتخابات النيابية.