أكد الناشط السياسى محب دوس، أحد مؤسسى حركة تمرد، أن هدف الحركة الرئيسى جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسى، وذلك كى تكون تلك الأصوات أعلى من التى حصل عليها فى الانتخابات الرئاسية.

أضاف دوس، خلال مقابلة له مع برنامج "القانون والناس" مع إبراهيم إلياس" أمس الخميس، أنه انتخب الرئيس مرسى خلال جولة الإعادة، وأعلن ذلك حينها خلال برنامج تليفزيونى، مؤكداً أن مرسى فقد الآن شرعيته القانونية والسياسية والثورية بعد أن خالف العقد الذى وقعه مع الشعب بعدم مخالفة الدستور والقانون، ولم ينفذ مشروع النهضة التى وعد به، ولم يحقق أياً من أهداف الثورة حتى الآن.

أكد أن الدستور يستند على حق السيادة للشعب، لذا فإنه بعد فقدان مرسى شرعيته، طالبت حملته بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتولى خلال تلك الفترة التحضيرية رئيس المحكمة الدستورية الحكم، لأنه الشخص الذى أقسم مرسى أمامه اليمين، وتشكيل حكومة ائتلافية تضم جميع قوى الشعب بما فيها الإخوان.

واعترف محب، أن حركة تمرد ليس لها علاقة بالقانون، بل هى فعل ثورى خالص، يستغل أن الثورة أعلى من القانون، مؤكداً أنهم سيقومون بتوصيل التوقيعات للمحكمة الدستورية التى ستوافق عليها، وحتى إن رفضت فإن الاعتصام والتظاهر سيكون فى كل ميادين مصر حتى إسقاط النظام، مؤكداً أن اختيار قصر الاتحادية للاعتصام أمامه، جاء لكونه مقر الحكم فمنه سيرحل مرسى، واليه سيعود إذا جاءت به الانتخابات الرئاسية المبكرة.

أضاف أن الحركة سلمية وستقابل العنف المتوقع من مؤيدى مرسى بسلمية أيضًا، مؤكداً أن الطرف الآخر هو المصر على العنف، وتصريحات عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية ضد الأقباط، والمحامى عمرو عبد الهادى عضو جبهة الضمير، الذى طالب بحرق مقرات تمرد خير دليل على ذلك.

القانون والناس من إعداد عادل عبد الله وإبراهيم أحمد وإخراج كريم السيوفى.