قال
المركز الإعلامى السورى إن أكثر من أربعين عنصرا من قوات النظام وحزب الله
اللبنانى قتلوا فى هجوم للجيش الحر بريف حلب، كما سقط ثمانية قتلى على الأقل وأصيب
عدد كبير فى قصف لقوات النظام استهدف جنازة بحى طريق الباب فى مدينة حلب، وسط
توقعات بارتفاع القتلى.
وقالت
مراسلة الجزيرة فى حلب سلام هنداوى إن الجيش الحر استهدف رتلا عسكريا لقوات النظام
وحزب الله بين قريتى خناصر التى يسيطر عليها النظام والبوز التى يسيطر عليها الجيش
الحر، مشيرة إلى أن الرتل تفاجأ بالكمين.
وفى
تطور آخر أفاد مركز حلب الإعلامى والمركز الإعلامى السورى بارتكاب قوات النظام "مجزرة"
بقصف جنازة بحى طريق الباب فى مدينة حلب، مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل
وإصابة عدد كبير من حشود المشيعين.
وفى
هذا السياق، قالت مراسلة الجزيرة فى حلب إنه تأكد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل فى
استهداف الجنازة وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى بسبب وجود أعداد كبيرة من الجرحى
فى حالة خطيرة، وفق ما نقلت عن ناشطين سوريين.
فى
هذه الأثناء، تدور اشتباكات فى حى بستان الباشا بين الجيش الحر وقوات النظام، كما
قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة عدة مناطق فى ريف حلب الشمالى، وسط اشتباكات
داخل مطار منغ العسكرى بين الجيش الحر وقوات النظام واشتباكات عند جبل شويحنة وفق
شبكة شام.
وفى
حلب أيضا أفادت الهيئة العامة للثورة بسقوط عدد من الجرحى فى قصف وإطلاق نار كثيف
من قوات النظام والشبيحة استهدف منطقة الأشرفية وبستان القصر والكلاسة، كما عثر
على جثتين لشابين مجهولى الهوية أعدمتهما قوات النظام ميدانيا على طريق مطار
النيرب العسكرى.
ويأتى
تصعيد القتال فى حلب بعدما أفادت مصادر المعارضة بأن الجيش الحر عزز مواقعه فى ريف
حلب الشمالى، لصد هجوم قوات النظام التى تخطط لاقتحام الريف الشمالى وصولاً إلى
بلدتى نبل والزهراء، لفتح الطريق إلى مطار منغ العسكرى المحاصر.