أكد نائب وزير
الخارجية السورى فيصل المقداد استعداد بلاده لتسريع إجراءات تسليم الموقوفين
التونسيين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء المواطنين، والذين دخلوا البلاد بشكل غير
شرعى بقصد القتال ضد الشعب السورى.
واشترط المقدار
التزامهم بالتعهد القانونى بمتابعة المقاضاة وطنياً ودولياً وتقديم شكوى لدى مجلس
الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ضد كل من ساهم بشكل مباشر وغير مباشر
بحضهم على التطرف والتعصب أو التمويل والتجنيد وتأمين ملاذ آمن لهم وعدم ضبط
الحدود والبواعث السياسية وغيرها من المخالفات لقرار مجلس الأمن رقم 1373 لعام 2001.
وأشار المقداد
فى مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الخميس، فى دمشق مع الوفد التونسى من المجتمع المدنى
وأهالى الموقوفين التونسيين إلى أن الحكومة السورية تعمل مع المجتمع المدنى السورى
والمنظمات الدولية ذات الاختصاص لمعالجة موضوع المقاتلين التونسيين الراغبين
بتسليم أنفسهم والانسحاب من ساحات القتال عبر تأمين آلية واضحة لانسحاب آمن
للراغبين منهم مع ضمان إجراءات عادلة وشفافة وفقاً للأنظمة المرعية والاتفاقات
الدولية المعمول بها مع إمكانية النظر فى تنفيذ اتفاقيات تسليم المساجين لدولهم
لقضاء العقوبة المحكوم بها.