كشفت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية عن أن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي احتجزت المئات من المواطنين السنة لعدة اشهر في سجن سري في بغداد.
حيث تم تعذيبهم بصورة دورية وتعريضهم لانتهاكات مختلفة. وذكرت الصحيفة, فيما وصفته بأنه انفراد لها, أن احتجاز هؤلاء الرجال استمر من أكتوبر حتي مارس دون أن يعلم أحد عنهم شيئا إلي أن علم مسئولو حقوق الإنسان بموقع السجن السري بعد بلاغات من أسر المعتقلين عن اختفائهم.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين في بغداد قولهم إن اعتقال هؤلاء الأشخاص جري خلال حملات تمشيط قام بها الجيش بمحافظة نينوي وهي أحد معاقل القاعدة والمتعاطفين معها في الشمال. وقد أعلن الحاكم عند ببدء الاعتقالات في أكتوبر من العام الماضي عن احتجاز مدنيين بدون إذن قضائي في الغالب دون أي تفاصيل أخري.
وفي تطور جديد ووسط تحذيرات من القوي السياسية العراقية, وافقت الهيئة القضائية التميزية أمس علي طلب ائتلاف دولة القانون بإعادة الفرز اليدوي لأصوات الناخبين العراقيين في بغداد.
في تلك الأثناء, اجتمع عمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلي بالسفير شريف شاهين سفير مصر في العراق وجري في الاجتماع التباحث في تطورات الأوضاع السياسية في العراق والعلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها بما يسهم في خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين, وجدد السفير المصري التزام حكومته بدعم العملية السياسية في العراق والوقوف علي مسافة واحدة من جميع الشركاء السياسيين, مجددا دعم بلاده لمبدأ المشاركة الوطنية بما يحقق رفع المعاناة عن أبناء الشعب العراقي ويعزز استقرار وأمن البلاد, مؤكدا أن وجهات النظر متقاربة في مجمل الموضوعات التي تم التطرق إليها.