قال مسؤول ليبي إن عدد من وسطاء تهريب المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا، تمكنوا من اختطاف 5 من عناصر حرس الحدود؛ إثر اشتباك مسلح وقع بين الجانبين في مدينة الكفرة، جنوب شرقي ليبيا، لافتا إلى أن الجيش تمكن من معرفة مكان الخاطفين، وأنه أعطاهم مهلة - لم يحدد مدتها - لتسليم المختطفين.

وأوضح علي بورقيق مسؤول الملف الأمني بالمجلس المحلي لمدينة الكفرة، إن عملية الاشتباك والاختطاف جاءت بعد أن تمكنت دورية من عناصر حرس الحدود من القبض على سيارة صحراوية على متنها خمسة وعشرين مهاجرا إفريقيا غير شرعيا أغلبهم يحملون الجنسية التشادية بمنطقة قريبة من قاعدة "السارة" العسكرية.

وأضاف أن اشتباكا مسلحا وقع بين السماسرة الذين كانت بحوزتهم أسلحة وعناصر الدورية، وانتهى باختطاف 5 من أفراد الجيش الليبي والحصول على أسلحتهم وسياراتهم.

ولفت إلى أن الجيش الليبي تمكن من معرفة مكان العناصر التي نفذت عملية الاختطاف في منطقة "رباينة" الحدودية مع دولة تشاد، وأنه أعطى الخاطفين مهلة، لم يحددها، لتسليم أفراد الجيش وسياراتهم.

ولا تزال الحدود الليبية "غير مضبوطة إلى حد كبير"، بحسب تصريحات مسؤولين ليبيين، والذين يعتبرون "تأمين الأطراف البلاد أحد أكبر التحدّيات" التي تواجهها البلاد.

ومع ضعف مراقبة الحدود الليبية حاليا، بحسب مراقبين، تزدهر أسواق السلاح والمخدرات وتهريب الوقود والهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر الأراضي الليبية.