أعلنت حكومة حماس بغزة مساء أمس أن أجهزتها الأمنية ما زالت في حالة استعداد، وتقوم بدورها في حماية الحدود وضبط الأنفاق مع مصر، بما يحافظ على الأمن الفلسطيني المصري المشترك.

وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة في تصريح له إن رئيس الوزراء إسماعيل هنية يتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بأزمة إغلاق معبر رفح البري وقضية الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري من المعبر واحتياجاتهم.

وأضاف قائلا ان هنيه يواصل إجراء الاتصالات مع المسئولين في مصر على أعلى المستويات من أجل تأمين احتياجات مواطني القطاع العالقين ،لافتا إلى ان هنيه تلقى تأكيدات بعدم وجود قرار سياسي بإغلاق المعبر وهناك إجراءات مكثفة لحل الموضوع.

وأوضح النونو ان أبناء الشعب الفلسطيني يتفهمون الاحتياجات الأمنية في مصر الشقيقة ويتضامنون مع أهالي الجنود المختطفين وإدانة جريمة اختطافهم أيا كان مبررها. وأعلنت الأجهزة الأمنية بغزة حالة استنفار واسعة على الحدود مع مصر عقب اختطاف سبعة جنود مصريين ،كما أغلقت أنفاق عبور الأفراد.

من جانب آخر أعلنت وزارة الداخلية بغزة في بيان لها أمس انه لا معلومات حول إعادة فتح معبر رفح ،ما يعنى استمرار ازمة اغلاقة لليوم الرابع على التوالي.

وأغلق مجندون مصريون العمل داخل المعبر بشكل كامل في الاتجاهين، صباح الجمعة الماضي، احتجاجا على اختطاف سبعة من زملائهم في سيناء .