صرحت المذيعة انتصار غريب والمتحدث الرسمى لجبهة ثوار الإعلام، أن الجبهة تدين ما حدث من إرهاب للزميلة سعاد سليمان الأديبة والمعدة بالقناة الثقافية، التى كانت توزع استمارات حملة تمرد على زملاء لها بالقناة الثقافية، وكانت يومها ضيفة بوصفها أديبة فى برنامج هواء "أما بعد"، وذلك يوم الثلاثاء الماضى فى الساعة التاسعة مساء.

وتابعت انتصار، فوجئت سعاد بمباحث التليفزيون يرسلون أكثر من 40 فردًا لمحاصرتها ويأخذونها لرئيس مباحث التليفزيون التابع للداخلية داخل المبنى، الذى حرر بدوره محضراً ضدها وتضمن المحضر أسئلة مثل: من الذى وقع على استمارة تمرد وما علاقتك بالحملة؟ إلخ، ووقعت سعاد سليمان ونشوى عثمان على المحضر وانصرفا.

وتساءلت غريب، هل كان هذا محضر إرهابياً؟ وهل هو إجراء قانونى يتيح لرئيس وحدة مباحث التليفزيون أن يحرر محاضر للعاملين فى المبنى أو لضيوف البرامج لمجرد توزعهم أوراق تحتوى على مضمون فكرى؟ وهل من حق ضابط المباحث بالتليفزيون أن يقول للزميلة: "مش المفروض توزعى ورق زى ده، سواء معارض أو مؤيد داخل التليفزيون؟"، مضيفة "على الرغم من أننا كإعلاميين المفروض نطلع على كل ما يدور فى البلد من أحداث ويكون معنا بالطبع البيانات والأنشطة المختلفة".

وأشارت انتصار إلى أن ما حدث لسعاد سليمان يعتبر إهانة موجهة لكافة الإعلاميين الشرفاء فى الإعلام المصرى، وكارت إرهاب لن يؤثر فينا، وسنواصل الكفاح من أجل تطهير الإعلام ونحن نرفض تماما هذا الإجراء الإرهابى من مباحث التليفزيون من غير ذى الصفة.