مشروع العاصمة الاقتصادية حلم كل المصريين

كتبت: دعاء قمورة
يعتبر مشروع العاصمة الاقتصادية واحد من أهم المشاريع القومية فى مصر حيث أنه مشروع الحلم المصرى للتنمية الاقتصادية ولذا كان لنا هذا الحوار مع الدكتور المهندس ياسر قورة وكيل مؤسسى حزب الشعب الحر والذى تحدث عن مشروع العاصمة الاقتصادية قائلا لقد تم طرح هذا المشروع عام 2011 مسبقا والآن نحن كهيئة حزبية نتولى إعادة طرحه حاليا بالمشاركة مع بعض رجال الأعمال والساسة وبعض الوزارات هو مشروع تم اعداده بفكر جديد لإعادة بناء مصر دون اللجوء لأموال من خارج مصر ويعد هذا المشروع هدفا من أهداف الثورة حيث انه مشروع قومى يهدف العائد منه لبناء وهيكلة الدولة من جديد ويكون لصالح المواطن المصرى مباشرة ويتضمن فرص عمل وإمكانيات للإستثمار وعملية اعمار وسياحة مستجدة جاذبة تبدأ من جنوب شرم الشيخ وحتى مدينة الطور حيث أنها مدينة سهلية تتيح إقامة المشروعات عليها وتم اختيارها ايضا بكونها منطقة ربط تجارى مهم بين الدول للارتقاء بمستوى الاستثمارات والتواصل مع الشركات العالمية ويقدر رأس المال لهذا المشروع بالبلايين تدخل فيه الحكومة كشريك مساهم بدلا من تحملها عبء تكلفة المشروع وحدها ويطرح الباقى كأسهم للشركات ورجال الأعمال والمصريين داخل وخارج مصر وسيعمل هذا التمويل بناءا على التخطيط العمرانى الذى تم إعداده حيث تدخل الدولة كشريك بحصة الأرض التي سيقام عليها المشروع وذلك بحد أدنى للاكتتاب وتساهم الشركات والأفراد برأس المال الذى سيساعد على إقامة المشروعات بشكل الأسهم .
وأكد الدكتور ياسر على ضرورة استقرار الوضع السياسي في مصر لأنه من أحد الركائز الأساسية فى إنجاح هذا المشروع حيث تغير الحكومات وعدم استقرارها يؤثر سلباً على إقامته في الوقت الراهن ويتحدث عن المشروع مستشهداً بالطفرة الاقتصادية الهائلة التى أحدثها مشروع مدينة دبى العالمية فى الفترة الماضية وكيف أن هذا المشروع سيكون مضاهيا لمشروع دبي بل سيتميز عنه في أنه مشروع مدينة حرة معافاة من الضرائب ذات موقع استراتيجى مميز وعوامل جذب سياحية مهمة
فى هذه المنطقة حيث تتوافر سبل الانتقال البرى والبحرى والجوى.

واستطرد قائلاً أن العائد المادى من هذا المشروع سيظهر في غضون ثلاث سنوات تقريباً وسيعود
على المواطن المصرى ليستفيد منه استفادة كاملة.
وأوضح فى حديثه عن الموازنة العامة للدولة أننا حقاً نعيش مرحلة أزمة اقتصادية صعبة والأرقام الواردة في الموازنة غير مطمئنة وتشير الى الإفلاس وإذا لم تجد الحكومة حلا فى أسرع وقت ستحل علينا كارثة اقتصادية ضحمة حيث يتضح ان معظم الايرادات الواردة فى الموازنة العامة قادمة من الضرائب مما يعني ان الحكومة فى طريقها لرفع الضرائب بما يعادل 100 مليار جنيه تقريبا عن الايرادات الحالية حيث أن العجز الوارد فى الموازنة حوالى 197مليارا وذلك نتيجة الاستدانة من السوق المحلية
ويرى أنه للحد من تفاقم الدين العام يجب على الحكومة البحث عن حلول لمعالجة عجز الموازنة وإتباع ترشيد النفقات الحكومية فى الفترة الحالية وعن مشروع قناة السويس قال ان هناك لغطا شديدا واقاويل حول تفعيل ذلك المشروع نظراً لاعتراض المجلس العسكري وعدم السماح بإقامته في هذه المنطقة وذلك لعدم المساس بالأمن القومي المصري وعدم الإضرار بتلك المنطقة الاستراتيجية والتى
تتمركز بها القوات.
 وأنهى الدكتور ياسر حديثه متمنيا الخروج من هذه الفترة الانتقالية التي تشهدها مصر والمصريين ونحن أكثر أمنا واستقرارا ورقيا