واصل
مسلحون أمس حصار وزارتي الخارجية والعدل في العاصمة الليبية طرابلس علي الرغم من
تبني قانون العزل السياسي الذي طالبوا به, مؤكدين انهم يطالبون باسقاط حكومة علي
زيدان.
وأفاد
مراسل لوكالة فرانس برس أن مسلحين وآليات مجهزة برشاشات ومضادات جوية لا تزال
تحاصر الوزارتين.
ومن
جانبه, أعلن أسامة كعبار عضو تنسيقية العزل السياسي ونائب رئيس المجلس الاعلي
للثوار الليبيين أن تبني قانون العزل السياسي يشكل خطوة كبيرة علي الطريق الصحيح. لكننا
سناخذ وقتنا لدراسة بعض النقاط في هذا القانون.وقال, نحن عازمون علي اسقاط حكومة
علي زيدان, متهما رئيس الوزراء باستفزاز الثوار, المتمردين السابقين الذين قاتلوا
نظام معمر القذافي, وبتشكيل قوة لاجلائهم من العاصمة.
وتبني
المؤتمر الوطني العام( برلمان) أمس الاول مشروع قانون العزل السياسي ضد مسئولين
سابقين في النظام المخلوع تحت ضغط مسلحين يطالبون بتبني هذا القانون.
وتباينت
ردود الفعل في العديد من الاوساط الليبية سواء النخب أو الكتل السياسية أو ممن
كانوا يعملون في الدولة الليبية عقب الاعلان عن اقرار قانون العزل السياسي وسادت
حالة من القلق والغضب فئة كبيرة من أبناء الشعب الليبيي ممن كانوا يعملون في مناصب
خلال حكم القذافي ولكنهم انتفضوا في الايام الاولي للثورة وفي المشهد الليبيي.. هناك
تباين في الشارع الليبيي والخوف من حدوث مواجهات او ربما ظهور تكتلات مسلحة غاضبة
في الساحة بسبب صدور هذا القرار