أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن حصيلة أعداد القتلى أمس الأربعاء، على يد قوات نظام الرئيس بشار الأسد بلغت 94 شخصا، من بينهم سبعة أطفال وست نساء وسبعة معتقلين قضوا تحت التعذيب، إضافة إلى 28 قتيلا من الثوار المسلحين.

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية، عن ناشطون سوريون قولهم إن: "جرحى وقتلى سقطوا فى انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مقر قيادة الشرطة فى دمشق، كما تحدثوا عن وقوع انفجار قرب جامع الأكرم فى حى المزة الدمشقى مساء أمس الأربعاء، فى حين تتواصل المعارك بين قوات النظام والجيش الحر فى حماة ومناطق متعددة بأنحاء البلاد".

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مقر قيادة الشرطة فى شارع خالد بن الوليد بمدينة دمشق، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال، تبعها قدوم سيارات الإسعاف إلى المنطقة.

وأفاد ناشطون بوقوع انفجار قرب جامع الأكرم فى حى المزة مساء أمس الأربعاء، تبعه انتشار أمنى كثيف، ويقع الجامع فى منطقة تكتظ بالسفارات والقنصليات وتحظى بحراسة مشددة.

وبث تجمع أحرار دمشق وريفها للتغيير السلمى صورا للقصف الجوى على المنازل ببلدة حزة، وقال إنه أدى إلى سقوط ستة قتلى على الأقل ودمار أكثر من ستة منازل.

وأكد ناشطون استمرار القصف الجوى على حى الشيخ سعيد بمدينة حلب، مع تواصل الاشتباكات فى حى الأشرفية بين الجيشين النظامى والحر.