قال نشطاء إن قتالا اندلع فى دمشق مساء أمس الأحد، قُرب مجمع له صلة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السورية فى اليوم الثالث من هجوم تشنه قوات بشار الأسد يستهدف طرد عناصر الجيش السورى الحر من قطاعات رئيسية فى العاصمة.

كما أوضحت مصادر من المعارضة فى دمشق أن القتال وقع بالقرب من مركز الدراسات والبحوث العلمية على سفوح جبل قاسيون فى حى برزة الشمالى.

وبرزة واحدة من عدة أحياء تقطنها الطبقة العاملة وتحولت إلى موطئ قدم لكتائب المعارضة التى تسللت إلى دمشق من مساحات من الأراضى الزراعية التى تتخللها مناطق مبنية فى ضواحى دمشق المعروفة باسم الغوطة.

وأضافت المصادر أن المعارضين المسلحين يفتقرون إلى قوة النيران اللازمة لاختراق مجمع مركز البحوث المحصن وأن المجمع يستخدم لقصف برزة.

وقالت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضى، إن قوات الأسد قد ربما تكون قد استخدمت الأسلحة الكيماوية فى الصراع ويتزايد الضغط فى الكونجرس على البيت الأبيض لبذل المزيد من الجهد لمساعدة المعارضين المسلحين.

وضغط أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون على الرئيس باراك أوباما للتدخل قائلين، إن الولايات المتحدة يمكنها أن تهاجم القواعد الجوية السورية بالصواريخ لكن لا ينبغى إرسال قوات على الأرض.