أعلن
الجيش السوري الحر أمس بدء معركة بركان حورانحيث هاجم عدة مواقع عسكرية تابعة
للنظام في درعا.
ونقلت
قناة( الجزيرة) الفضائية عن الجيش الحر قوله إن هذه العمليات تأتي رداعلي أعمال
العنف التي ترتكبها قوات النظام ضد الشعب السوري. يأتي ذلك في الوقت الذي اندلعت
فيه اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات النظامية في أنحاء مفترقة من دمشق كان
أشدها في حي جوبر وبرزة اللذين يتعرضان لحملة عسكرية عنيفة منذ عدة ايام.
وكانت
لجان التنسيق المحلية السورية قد أفادت بارتفاع أعداد القتلي خلال الـ24 ساعة
الأخيرة علي يد قوات النظام إلي731 شخصا معظمهم في دمشق وريفها وإدلب.
سياسيا
بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائه الليلة قبل الماضية بالعاهل الأردني
الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض في واشنطن تطورات الأوضاع في سورية. وأكد
أوباما قبل اللقاء عزمه الحصول علي أدلة دامغة علي استخدام أسلحة كيميائية في
سورية, وذلك في أول رد فعل من جانبه لما تم الكشف عنه حديثا في هذا الشأن.
وقال
أوباما معرفة أن هناك احتمالية بأن تكون أسلحة كيميائية قد استخدمت داخل سورية لا
يخبرنا متي ولا كيف استخدمت وهو مايعكس الحذر الذي تتحرك به الولايات المتحدة تجاه
المؤشرات الأولية علي أن لديها درجات متفاوتة من الثقة في اكتشاف نتائج جديدة حول
استخدام غاز الأعصاب سارين في سوريا. في سياق متصل عبد خبراء الأمم المتحدة عن
قلقهم من فقدان الأدلة الملموسة للإستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سوريا وذلك
فق ما أعلنه مارتين نيسيركيه المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة
والذي أكد أن الجميع يتفهم مخاطر فقدان الدلائل مع الوقت عندما يدور الحديث عن
إستخدام محتمل للسلاح الكيميائي.