مأزق كبير يواجه مهرجان الغردقة لملكات الجمال، حيث إن جميع الرعاة الذين كانوا سيشاركون به قد انسحبوا منه لسوء إدارته وتنظيمه، واضطرت إدارة المهرجان الذى تنظمه شركة «AS» التى تديرها سيدة إيطالية تدعى بربارا بلون، وزوجها محمد المصرى بإلغاء الكثير من فعاليات المهرجان، والاعتذار لعدد من الإعلاميين والصحفيين الذين كانوا سيشاركون بالمهرجان، مؤكدين أن حزب الحرية والعدالة طلب مشاركتهم فى تنظيم المهرجان، وعندما رفضوا ذلك الأمر حاربهم، وقام بتقطيع البانرات والبوسترات الخاصة بالمهرجان، وهدد جميع الفنادق بعدم استضافتهم، وإلا فسوف يقوم رجاله بأعمال عنف ضد أى فندق يستضيفهم.

هذا الموقف دفع عددا كبيرا من النجوم الذين كانوا سيشاركون فى تلك المسابقة للانسحاب منها أن الفنان محمد نجاتى رفض المشاركة فى المهرجان وانسحب من لجنة المسابقة، ودوللى شاهين ذهبت بصحبة زوجها وهى متخوفة من الوضع، وكانت قد رفضت المشاركة من قبل الفنانة هالة فاخر والمطرب حكيم ،ومازالت مشاركة المطربة الشعبية بوسى غير مؤكدة، ولم يشكل لجنة من الفنانين لعضوية التحكيم حتى كتابة هذه السطور غير دوللى شاهين وزوجها.

الخبير السياحى حسام عبدالله عضو حزب الحرية والعدالة بلجنة السياحة والثقافة قال لـ«اليوم السابع»، إن كل ما يردده العاملون بهذا المهرجان افتراء على حزب الحرية والعدالة، وأنا شخصيا رفضت المشاركة فى هذا المهرجان، لأنه مهرجان بلا هدف سياحى ولا ثقافى، وهناك فشل فى إدارته واضح منذ البداية، ولم نطلب كحزب أو شركة سياحة امتلكها، أى مشاركة أو رعاية، وجميع الفنادق رفضت لعدم حرفية من ينظمون المهرجان، وحين لم يجدوا رعاة، افتروا على الحزب، وهذه لعبة قذرة وأصبحت شماعة كل من يفشل فى مصر، وقد علمت أن الفنان محمد نجاتى وهو صديق لى انسحب من المهرجان، ولن يحضر ودوللى شاهين حضرت للغردقة، ولكنها مازالت متخوفة هى وزوجها باخوس علوان.

وأضاف عبدالله: لا نرفض المشاركة لو عرضت علينا، وتماشت مع أهدافنا، ولكننا فى نفس الوقت لا نرغم أحدا على المشاركة، ولا نستخدم هذه الطرق الملتوية، ولكن يبدو أن منظمى المهرجان يتعاملون معه بمنطق الربح المادى فقط.