استنكرت الكويت بشدة، استمرار اسرائيل في موقفها الرافض للانضمام الى معاهدة عدم الانتشار النووي أو حتى إخضاع منشآتها النووية لنظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما يشكل عائقا أمام جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية.

وأكدت الكويت، في كلمتها التي ألقاها مدير ادارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية السفير جاسم مبارك المباركي أمام الدورة الثانية للجنة التحضيرية لمؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المنعقدة بمقر الأمم المتحدة، أنه بالرغم من التزام جميع دول منطقة الشرق الأوسط بمعاهدة عدم الانتشار وبتطبيق اتفاقية الضمانات فإن ذلك الموقف الرافض يشكل عائقا أساسيا أمام تحقيق عالمية المعاهدة، وأن هذا الموقف يوفر سببا للدول الأخرى للسعي لحيازة الأسلحة النووية أو تصنيعها بذريعة غض النظر والتهاون وهذا هو الواقع في التعامل مع الدول التي لم تنضم إلى المعاهدة.

وشددت على أن نظام الضمانات هو حجر الأساس لنظام حظر انتشار الأسلحة النووية وهو النظام الذي يحظى بدعم غالبية دول العالم كما يعتبر البروتوكول الإضافي جزءًا رئيسيا ومكملا لاتفاق الضمانات الشاملة، واهتمام الكويت بمراجعة اللجنة التحضيرية للتقدم المحرز في هذا المجال لضمان تطبيق أعلى معايير الأمان النووي للدول التي تمتلك منشآت نووية على أراضيها.