أعلنت عدد من الأحزاب الجنوبية انسحابها من الانتخابات التشريعية بمنطقة " الكوبيتا" بولاية الوحدة بجنوب السودان، واتهمت الأحزاب المنسحبة قوات الأمن بالمنطقة بطرد جميع مندوبيها عدا مندوبى الحركة الشعبية لتحرير السودان من داخل لجان التصويت.
وقال لام أكول رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطى حسب موقع أفريقيا اليوم أنهم طردوا أيضا جميع المراقبين الدوليين والمحليين، بالإضافة إلى اعتقال عدد من منسوبى الشعبية للتغيير الديمقراطى فى مناطق أعالى النيل والناصر والوحدة
وأضاف أكول أنه تم تبديل جداول المرشحين بين الدوائر المختلفة بالجنوب مؤكدا أن المراقبين الدوليين موجودون فقط فى المدن الكبيرة بالجنوب، وأن باقى المحليات الصغيرة لا يوجد بها أى مراقبين، وطالب أكول المفوضية بضرورة تأجيل الانتخابات فى هذه المناطق.
وكان المرشح للانتخابات الرئاسية فى جنوب السودان سلفاكير ميارديت قد قال فى آخر خطاب جماهيرى لحملته الانتخابية يوم الجمعة الماضية،أن الحركة الشعبية لتحرير السودان قدمت لجنوب السودان ولمناطق التهميش الأخرى فى السودان اتفاق السلام الشامل، الذى يجسد جميع الحقوق الضرورية لأى شعب مثل الحق فى التصويت، والحق فى تقرير المصير، وتوجه سلفاكير أمس إلى (كولولو بولين) حيث مركز رقم (28) بمدينة (جوبا) عاصمة جنوب السودان كأول ناخب يتقدم للإدلاء بصوته.