قتل
تسعة أشخاص بينهم ثمانية أطفال فى قصف للقوات النظامية استهدف سيارة كانت تقلهم فى
محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى أفاد إن "المجزرة"
أدت الى "تفحم" جثث الضحايا بالكامل.
وقال
المرصد فى بريد إلكترونى "أسفرت المحرقة التى نفذتها القوات النظامية السورية
فى مدينة سأراقب فى محافظة إدلب عن استشهاد تسعة مواطنين بينهم ثمانية أطفال كانوا
فى "بيك آب" فى شوارع سأراقب عندما استهدفتهم قذيفة من القوات النظامية".
وأشار
إلى إن الهجوم "أسفر عن استشهاد أم وأطفالها الأربعة، وأربعة أطفال آخرين هم
أبناء شقيقها سائق السيارة الذى أصيب بجروح خطرة"، موضحا إن القصف مصدره "القوات
النظامية المتمركزة فى معمل القرميد الواقع بين أريحا وسأراقب"، المدينة
الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وأوضح
إن "المجزرة" أدت أيضا إلى "تفحم جثامين الشهداء بالكامل، وإصابة
عدد من المواطنين بجروح" فى المدينة التى تتعرض للقصف بشكل دورى من القوات
النظامية.