أكدت مارجريت عازر، السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار، أن أحداث الخصوص والاعتداء على الكاتدرائية كان بهدف تأديب الأقباط لتضامنهم مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ضد محاولات تشويهه وإقصائه من موقعه بعد أحداث المدينة الجامعية.
وأضافت أن الأزهر والكاتدرائية هما خط أحمر لن نسمح بالمساس به باعتبارهما صمام أمان هذا الوطن ضد موجات التطرف.
وقالت عازر، النظام الحالى ينتهج نفس سياسة النظام السابق بافتعال أزمات طائفية لإلهاء المعارضة عن تحقيق مطالب الثورة، وأيضاً إلهاء الشارع عن فشله فى إدارة شئون البلاد وإخفاقه فى جميع الملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ونحن نعرف أن الأقباط يقدمون ككبش فداء فى كل الأزمات.
وأضافت القيادية بالمصريين الأحرار، أن الشعب المصرى لديه وعى كاف ويستطيع التفرقة بين الفتنة الطائفية وبين الجرائم المفتعلة من قبل جماعات وتيارات تحاول خداع الرأى العام والبسطاء من الناس بعد تراجع شعبيتها فى الشارع، فكان من المنطقى اللجوء لترويج بضاعتهم الأكثر رواجاً وهى المتاجرة بالدين.
وتابعت: الرئيس محمد مرسى ووزير داخليته الذى تواطأ فى تأمين الكاتدرائية بالأمس وتباطأ فى تحجيم أحداث الخصوص يتحملان المسئولية كاملة، مضيفة أن ما يثير الدهشة والريبة أن قوات الأمن ووزارة الدخلية التى لم تحمِ مشيخة الأزهر والكاتدرائية هى نفسها التى حمت مكتب الإرشاد بالمقطم.