في لقاء عبر الأقمار الصناعية، مع أحد أعضاء مجموعة "أنونيموس"، وهو مرتدي القناع الذي اشتهرت به المجموعة، بعد عدة عمليات قرصنة إلكترونية، أقامتها المجموعة، لمواقع إسرائيلية.
وقال عضو "أنونيموس"، إن هجمة المجموعة على إسرائيل كانت ممنهجة ومنظمة، حيث قرر "الهاكرز" العرب والمسلمون الاتحاد؛ لتوجيه هجمة موحدة على إسرائيل يوم 7 أبريل لهذا العام، واستهداف مواقع حساسة لإسرائيل.
وأشار عضو المجموعة الملثم، إلى أن المجموعة دعت لهذه الحملة، منذ شهر تقريبًا، على الإنترنت، ولاقت هذه الدعوة قبول واسع من المخترقين العرب والمسلمين، مشيرًا إلى أن اليوم التي حددته المجموعة، كان هدفه توحيد العرب جميعهم لهذه الهجمات، مضيفًا أن الإقبال الكبير على الدعوة، كان سببه نتائج كبيرة وناجحة، وتم اختراق مواقع البورصة والموساد ووزارة التعليم الإسرائيلية، وحوالي 20 ألف حساب على موقع "فيس بوك"، و500 حساب على موقع "تويتر".
وقال إن المجموعة قامت بحملة "دوز أتاك"، على تلك المواقع الحساسة، موضحًا أن هذا يعني هجوم العديد من المخترقين على تلك المواقع في نفس التوقيت، مما أدى إلى قرصنة هذه المواقع، وخروجها من الشبكة العنكبوتية.
وأضاف أن المجموعة لم تتوقف على إيقاف تلك المواقع، وإنما عملت على تدميرها تدميرًا كاملًا، ومسح جميع البيانات المخزنة عليها، وتغيير الصفحة الرئيسية لأكثر من 400 موقع إسرائيلي، وإبدالها بشعارات المجموعة، إضافًة إلى نسخ الملفات المهمة من المواقع الهامة، مضيفًا أن أبرز الدول التي شاركت في هذه الحملة هي الجزائر ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والسودان وسوريا وتونس.