قالت
الفنانة آثار الحكيم، ضيف شرف مهرجان جمعية الفيلم، إنها برغم عراقة ومكانة
المهرجان، إلا أنها لا تشعر بالسعادة كضيف شرف وحزينة جدا على تقديم المهرجان فى
هذه الظروف الصعبة، ووصفت المكان الذى قدم به المهرجان أنه غير مناسب لأنه قاعة
صغيرة جدا للعرض السينمائى، ولا تتناسب مع احتفالية مهرجان بحجم وعراقة جمعية
الفيلم، وقالت: "لقد قدمنا المهرجان فى "حارة مزنوقة".
كما
أبدت "آثار" عن حزنها الشديد من الأحداث والتصرفات العشوائية المضادة
للفن والفنون، فلم تتخيل يوما أن يقوم جهلاء بتغطية تمثال أم كلثوم أو كسر تمثال عميد
الأدب الأدب العربى طه حسين، فوسط كل هذه الأحداث لست سعيدة بهذا التكريم.
وتساءلت
الفنانة آثار الحكيم: كيف يقدم مهرجان جمعية الفيلم رائدة الثقافة السينمائية
ورائدة منح الجوائز فى جميع فروع السينما فى هذه القاعة الصغيرة؟ وأضافت "آثار":
"هذه الجمعية بالمناسبة كانت رائدة فى تكريم الرعيل الأول من السينمائيين مثل
يوسف وهبى وأمينة رزق وعبدالوارث عسر ومارى كوين ويوسف شاهين وصلاح أبو سيف وزوزو
حمدى الحكيم وغيرهم، فكيف تتهاون وزارة الثقافة، ولا تمنح المهرجان قاعة مناسبة من
القاعات المتعددة لديها".