يشارك الفنان تامر ضيائى فى فيلم "الشتا غللى فات" فى دور الإعلامى الحكومى "تامر" الذى يدافع عن النظام السابق وقت الثورة بكل ما أوتى من خبرات إعلامية فيغير الحقائق ويخفى المعلومات ويشوه الثورة والثوار الأمر الذى دفع العديد ممن شاهدوا الفيلم لإسقاط الشخصية على شخصيات إعلامية ظهرت وقت الثورة ودافعت عن النظام.

تامر ضيائى أكد أنه جسد دور "تامر" الإعلامى الحكومى الذى ينحاز للنظام السابق ويحاول إيهام الرأى العام وقت الثورة بأن ما يحدث ليس ثورة ويخفى الحقائق عن المشاهدين ويقدم صورا مزيفة ووقائع مفتعلة للمشاهدين بحجة عدم "التسخين" والبحث عن الاستقرار وأن ما يحدث مؤامرة.

ويضيف تامر أن المخرج إبراهيم البطوط هو من رشحه لدور "تامر" الإعلامى المحسوب على النظام، مشيرا إلى أنه سعيد بتلك التجربة خاصة أنها تجربة مختلفة تعتمد على الارتجال وأنه لم يقصد تامر أمين الإعلامى المعروف ولكنه نموذج لكل إعلامى حكومى يدافع عن النظام الحاكم بأى ثمن واسم الشخصية يحمل اسمه الحقيقى فالبعض ربط بين الاسم وبين اسم الإعلامى تامر أمين لكن ذلك غير مقصود أبدا، فالشخصية تتكلم عن الإعلام بشكل عام وقتها.

وأشار ضيائى إلى أن ردود أفعال الجمهور أسعدته كثيرا موضحا أن كواليس الفيلم كانت رائعة خاصة أن العمل مبنى على مبدأ العمل الجماعى وهو ما ظهر جليا على الشاشة وأن تلك التجربة لن ينساها طوال عمره لأنها لن تتكرر فى حياته.