أكد
عبده رزاز صالح، وزير المياه والبيئة فى حكومة الوفاق الانتقالية باليمن، أن بلاده
تعد من أفقر دول العالم فى مواردها المائية وتعانى إلى جانب محدودية هذه الموارد
من الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية والاعتداء على الأحواض والحفر غير القانونى
لآبار المياه فى مختلف المحافظات.
وأشار
صالح فى كلمته خلال الاحتفال باليوم العالمى للمياه ـ إلى استمرار الاستنزاف
للمياه وعدم القدرة على ضبط المخالفين وسوء الإدارة وتدنى كفاءة الرى، لافتا إلى
أن اليمن يعتمد فى مياه الشرب على المخزون الجوفى.
وتعد
اليمن واحدة من أكثر الدول التى تعانى شح المياه فى العالم، والأفقر من حيث
الموارد بين الدول العربية التى تواجه أزمة مياه خانقة، إذ يحصل المواطن على حوالى
140 مترا مكعبا من المياه سنويا فقط، فى حين يبلغ المتوسط العالمى للفرد نحو 7500
متر مكعب، علما بأن خط الفقر المائى هو 1800
متر مكعب، بحسب وزارة المياه والبيئة باليمن.
وتعد
الأمطار المصدر الوحيد للمياه المتجددة فى اليمن، حيث يتراوح متوسط الهطول المطرى
سنويا بين 50 مم فى المناطق الصحراوية،
ويقول البنك الدولى،" إن اليمن تواجه تحديات مائية باعتباره مناخًا شبه جاف،
حيث يصل معدل استهلاك الفرد من المياه فى العالم 135 مترا مكعبا وهو من أقل
المعدلات فى العالم".