تعرض كوبرى قصر النيل لأكبر عملية سرقة منذ إنشائه من حوالى 200 عام، وفوجئ اليوم المسئولون بإدارة الطرق والكبارى بمحافظة القاهرة، أثناء معاينتهم للكوبرى عقب توقف الاشتباكات بمحيط كوبرى قصر النيل وتفتيشهم لحجرة المحركات والتروس الخاصة بفتح وغلق الكوبرى بسرقة المحركين الكهربائيين وتقطيع الأجزاء النحاسية بآلات حديدية حادة.
كما تمت سرقة تروس أثرية وعمود الجزرة بصندوق التروس وسرقة جميع الكابلات الكهربائية النحاسية وسرقة الملفات النحاسية من ثلاث ترانسات كهربائية فى حجرة مستقلة وإشعال النيران بعد سرقتها وسرقة أربعة أبواب صاج حديد لأربعة مهابط من أرصفة الكوبرى.
انتقل لمعاينة الكوبرى على الفور المهندس عادل البرلسى مدير عام إدارة الطرق والكبارى بمحافظة القاهرة ومحمد الجلاد كبير مفتشى كبارى القاهرة والمقدم ناصر الرزاز رئيس مباحث شرطة المسطحات المائية.
كما قامت سيارتي ورش الطوارئ بالمقاولون العرب بتركيب أبواب جديدة للمهابط التى سرقت حتى لا يقع المواطنون فى نهر النيل.
وفشل المسئولون بتقدير قيمة المسروقات لأنها أثرية ويبلغ وزنها نحو طن نحاس تقريبا وقام البرلسى بإعداد تقرير شامل لمسروقات أجزاء كوبرى قصر النيل لرفعها لمحافظ القاهرة لعرضها على د.هشام قنديل رئيس الوزراء ود. محمد مرسى رئيس الجمهورية.