fiogf49gjkf0d
نفت مصادر سورية مطلعة الأنباء التي تم تداولها عن محاولة اغتيال الرئيس
السوري بشار الأسد بعد بث فيديو يحمل عنوان اعترافات خلية خططت لإغتيال الرئيس الأسد.
وأكدت المصادر في تصريحات نقلها موقع داماس بوست الالكتروني السوري القريب
من النظام أن الفيديو الذي يحمل عنوانا مخالفا لمضمونه يحوي نقاط ضعف كثيرة تثبت عدم
صحة ادعائه خاصة تعرض الفيديو لعمليات مونتاج واضحة واجتزاء الكلام من سياقه.
وقال المصدر إن الفيديو يظهر محاورا يتكلم اللهجة اللبنانية بعكس ادعاء
الصفحات التي نشرت الفيديو بأن من أجري التحقيق هم سوريون وأن أسلوب الاستجواب لا ينسجم
مع اجراءات التحقيق المعتادة.
وفي غضون ذلك واصلت قوات النظام السوري أمس قصف احياء حمص القديمة بالطيران
الحربي بينما سيطرت قوات المعارضة علي نقاط جديدة في مدينة حلب, حسبما افاد المرصد
السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد إن مناطق في احياء الخالدية وحمص القديمة تتعرض لقصف عنيف
من قبل القوات النظامية استخدم خلاله الطيران الحربي رافقها اصوات انفجارات وتصاعد
لاعمدة الدخان في سماء المناطق.
وفي شمال البلاد, جرت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات
النظامية في احياء حلب القديمة سيطر علي إثرها مقاتلو الكتائب علي نقاط تمركز جديدة
قرب الجامع الاموي.
وسياسيا, اكد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي في حديث لاذاعة بي بي
سي: ان بلاده لا تشارك في لعبة تغيير الأنظمة في اشارة الي مناشدة المجتمع الدولي والمعارضة
السورية لموسكو التخلي عن تاييدها للرئيس السوري. واكد الوزير الروسي عدم انتهاك روسيا
لأي اتفاقيات او معاهدات دولية مشيرا الي ان ما تقدمه روسيا من اسلحة ومعدات عسكرية
الي سوريا يندرج تحت بند الاسلحة الدفاعية التي لا يمكن استخدامها في الحرب الاهلية
وانها ضرورية فقط للدفاع ضد اي عدوان خارجي. واضاف لافروف قائلا ان إراقة الدماء في
سوريا سوف تستمر ما لم تتعاون القوي الخارجية وتؤكد لأطراف النزاع أنها لا تريد حلا
عسكريا وسقوط مدنيين سوريين.
ورفض وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله فكرة تزويد مقاتلي المعارضة
السورية بالأسلحة. وصرح الوزير للصحيفة الألمانية تاجس شبيجل في عددها الصادر أمس بأن
الواقيات من الرصاص وتجهيزات ازالة الألغام مثلا هي تجهيزات ليست قاتلة. ونفي إرسال
أي مدرب عسكري إلي المعارضة السورية, وقال لا ألمانيا ولا الاتحاد الأوروبي لديهما
مشاريع من هذا القبيل. وكان رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر العميد سليم إدريس قد
دعا الدول الغربية إلي تزويد المعارضة السورية بالأسلحة والذخيرة, معتبرا في مؤتمر
صحفي في البرلمان الأوروبي في بروكسل أن هذا الحظر مؤسف حقا. وفي هذه الأثناء, أعربت
وزارة الخارجية النمساوية عن قلق الاتحاد الأوروبي تجاه أزمة احتجاز أكثر من عشرين
من عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري. وقال الناطق بإسم
الخارجية النمساوية مارتن فايس ان الاتحاد الأوروبي يدين الإعتقالات والاجراءات التعسفية
مثل احتجاز الرهائن ويعتبرها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.وأضاف ان الاتحاد الأوروبي
يعتبر أي هجمات علي الأمم المتحدة أو موظفيها أمرا غير مقبول مطالبا بالإفراج الفوري
وغير المشروط عن قوات حفظ السلام. وأعلنت الفلبين أمس فشل المفاوضات مع الجيش السوري
الحر لإطلاق سراح جنودها العاملين ضمن قوات حفظ السلام في الجولان.ذكرت ذلك قناة الجزيرة
دون المزيد من التفاصيل.
وكان الكولونيل أرنولفو بورجوس المتحدث باسم الجيش الفلبيني قد صرح بأن
قوات المعارضة السورية مستعدة لإطلاق سراح عناصر حفظ السلام.وأنهم عرضوا إطلاق سراح12
فلبينيا من قوات حفظ السلام إذا استطاعوا تسليمهم إلي الصليب الأحمر.